
الحجر الصحي.. الحكومة تتخذ تدابير جديدة تزامنا مع ارتفاع حصيلة الإصابات بكورونا
- بواسطة المصدر
- في 15 جانفي 2022
- 8153 قراءة
قررت مصالح الوزير الأول، استحداث جواز صحي للتلقيح الذي سبق وأن تم تفعيله للولوج إلى الملاعب وقاعات الحفلات، كشرط للدخول والخروج من التراب الوطني، والولوج إلى بعض الفضاءات والأماكن والـمباني ذات الاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، حيث تجري المراسم والحفلات والتظاهرات ذات الطابع الثقافي، أو الرياضي أو الاحتفالي.
وستطبق إجراءات النظام الحالي للحماية والوقاية لمدة عشرة (10) أيام، ابتداء من غدا الأحد 26 ديسمبر 2021.
ووفق بيان لمصالح الوزير الأول فإن الأمر يتعلق في مرحلة أولى، بـ:
˗ الـملاعب وأماكن إجراء التظاهرات والـمنافسات الرياضية؛
˗ قاعات الرياضة والـمنشآت الرياضية والـمسابح؛
˗ الفضاءات والأماكن التي تحتضن لقاءات ومؤتمرات وندوات؛
˗ قاعات السينما، والـمسارح، والـمتاحف، وفضاءات وأماكن العروض؛
˗ فضاءات وأماكن إجراء الاحتفالات والتظاهرات ذات الطابع الوطني والمحلي؛
˗ القاعات، والصالونات والـمعارض؛
˗ قاعات الحفلات والحمامات.
وأشار بيان الوزارة الأولى كذلك إلى أنه ستوضع ترتيبات لتكثيف عمليات تلقيح الـموظفين وبعض أسلاك الإدارات والهيئات العمومية، وكذا مهن أخرى في قطاعات الخدمات والتجارة، التي من الـمفروض أن تكون في الطليعة للإقبال على عمليات التلقيح، والتي هي أكثر عرضة أو قد تكون من أكثر الناقلين للعدوى.
وأكدت الوزارة الأولى أن هذه الإجراءات التي تندرج ضمن مسعى التكييف المنتظم لجهاز تسيير الأزمة الصحية، تهدف أيضا إلى تفادي اللجوء إلى إجراءات تقييد الحركة وتعليق بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، بل حتى الحجر الصحي المنزلي.
وفي نفس هذا الإطار، قرّرت الحكومة تعزيز عمليات الـمراقبة من أجل السهر على ضمان الاحترام الصارم للتدابير المتخذة في هذا المجال، وخصوصا إلزامية الارتداء الإجباري للقناع الواقي والتقيد بقواعد النظافة والتباعد الجسدي وكذا التطبيق الصارم لمختلف البروتوكولات الصحية، مع التنفيذ الحازم للعقوبات.
وأكدت الحكومة أن الوضع الوبائي في الجزائر شهد، خلال الأيام الأخيرة، تصاعدا لحالات الإصابة، حيث سيعرف لا محالة، تسارعا في وتيرة انتشارها وانعكاساتها على قدرات تحمل هياكلنا الصحية، بالنظر إلى التراخي الكبير الـملاحظ لدى المواطنين في التقيد بتدابير الوقاية ومختلف البروتوكولات الصحية من جهة، وضعف نسبة التلقيح لدى الساكنة، من جهة أخرى.