أزمة الزيت.. رزيق يبرّئ قطاعه ويتهم المضاربين والمستهلكين
نفى وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق وجود أزمة في إنتاج مادة الزيت، معتبرا أن الأزمة الأخيرة سببها المضاربون وسلوكيات المستهلكين الذين لجؤوا إلى التخزين ما خلق ندرة في المادة.
وقال رزيق في تصريح لوسائل الاعلام خلال الزيارة التي تقوده للمنطقة الصناعية بحاسي عامر لإنتاج الزيوت الغذائية بوهران، إن المضاربة إلى جانب السلوكات غير رشيدة للمتهلكين، هو ما خلق ضغوطا على مادة الزيت مؤخرا.
وأضاف رزيق يقول: "لو كانت هناك أزمة في مادة الزيت لكانت المطاعم ومحلات الحلويات التي تعتمد على مادة الزيت بالدرجة الأولى أول المتضررين.. لو كانت أزمة زيت لما لم يغلق أي مطعم أو محل حلويات، وهي التي تتطلب كميات كبيرة من الزيت؟”.
وجدد الوزير التأكيد على أن الاستهلاك غير العقلاني لزيت المائدة والمضاربة هما سبب ندرته في بعض الولايات ، مشددا على أن الجزائر ستحتل المرتبة الأولى إفريقيا في 2022 في تصدير المادة الأولية لإنتاج الزيت.
وتوعد رزيق المضاربين قائلا إن مآلهم العدالة وفقا للقانون الجديد للمضاربة المصادق عليه مؤخرا.
