بعد تركيا.. مباحثات جزائرية ألمانية حول مشاريع مشتركة في قطاع الصحة
تباحث وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد مع سفيرة ألمانيا بالجزائر حول سبل تعزيز التعاون الثاني بين البلدين من خلال مشاريع مشتركة في قطاع الصحة.
وحسب بيان للوزارة، فقد استقبل بن بوزيد مساء الخميس سفيرة ألمانيا بالجزائر إليزابيث وولبرز بحضور كل من الأمين العام عبد الحق سايحي، و رئيس الديوان سماعين بوشلاغم، والمديرة العامة للصيدلية والتجهيزات الطبية وهيبة حجوج، و المدير العام للمصالح الصحية وإصلاح المستشفيات إلياس رحال.
وخلال اللقاء أعربت السفيرة عن امتنانها للثقة التي وضعتها الحكومة الجزائرية في الخبرة الألمانية في المجال الصحي، مشيدةً بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين البلدين.
و أشارت إليزابيث وولبرز، إلى ضرورة توسيع التعاون، منوهة بوجود فرص كثيرة ومتنوعة لذلك، كما تطرقت في ذات السياق، إلى سبل ترقية العلاقات الثنائية في عدّة مجالات على غرار إنشاء الهياكل الاستشفائية، في حين امتدت المحادثات بين الجانبين إلى إمكانية تبادل الخبرات في ميدان إصلاح المستشفيات.
من جهته، ذكّر البروفيسور بن بوزيد إلى تطلّع رئيس الجمهورية، لانجاز منشٱت تخدم قطاع الصحة ، مضيفا إلى أنّه سيتم عقد الجلسات الوطنية للصحة في شهر جانفي القادم، من أجل إصلاح المنظومة الصحية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
و في الختام، إتفق الطرفان على مواصلة العمل التنسيقي للدفع بين العلاقات الثنائية، مؤكدين في سياق ذي صلة، على ضرورة تعزيز هذا التعاون وأهمية الحفاظ عليه للتجسيد الفعلي للمشاريع التي يمكن تنفيذها والتي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
ويوم الثلاثاء، استعرض وزير الصحة، خلال استقباله سفيرة تركيا بالجزائر، ماهينور ازدمير كوكتاش، سبل توسيع التعاون والشراكة بين البلدين.
وتباحث الطرفان آفاق التعاون الثنائي في مجال الصحة وسبل تعزيزها، حيث أشاد الوزير بـ”مستوى علاقات الأخوة والصداقة والتعاون التي تجمع البلدين في جميع القطاعات، خاصة في مجال الصحة”، مشيرا الى وجود مشاريع ستسمح بفتح “آفاق جديدة” للتعاون بين الطرفين.
من جهتها، أثنت سفيرة تركيا على مستوى “العلاقات المميزة” التي تربط البلدين والشعبين، مشيرة إلى “بعدها التاريخي العريق”، مبرزة “التقدم المعتبر الذي سجله القطاع الصحي في تركيا والمستوى المهني والتخصصي المرموق الذي يميز أداء العديد من المستشفيات، سيما العمومية منها”.
وتناولت المحادثات بين الطرفين أيضا “سبل تجسيد مشاريع الشراكة, خاصة فيما يتعلق بمجال المنشآت الصحية”، حيث دار الحديث حول “مختلف مؤسسات انجاز وتشييد الهيئات الصحية والاستشفائية وكذا الاستثمار التركي في الجزائر”.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على “مواصلة العمل التنسيقي للدفع بالعلاقات الثنائية وبناء شراكة تخدم البلدين والشعبين”.
