اللجنة العلمية توصي بإقرار الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته

أشارت الوزارة الأولى أنه على الرغم من توفر اللقاح، إلا أن عمليات التلقيح تتم بوتيرة ضعيفة، في وقت يشهد فيه الوضع الوبائي في العديد من مناطق العالم موجة جديدة من الجائحة، بل وحتى انتعاش مقلق زاده تفاقما ظهور الـمتغير الجديد "أوميكرون" الذي بات اليوم يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع العلمي.

وبهذا الصدّد، فإن اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا، والسلطة الصحية، توصيان الـمواطنين بإلحاح بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة، حيث يتعين عليهم تجنب كل تراخ في الامتثال للتدابير الـمانعة ومختلف البروتوكولات الصحية الـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.

وجددتا دعواتهما للمواطنات والـمواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد للإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح الـمتواصلة في جميع أنحاء التراب الوطني، بهدف حماية المواطنين من خطورة آثار هذه الجائحة على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

وفي هذا الإطار، ، أوصت  اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا ، بإقرار الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، وذلك بغض النظر عن شروط الدخول الـمفروضة على الـمسافرين.

وأكد بيان الوزارة لاأولى أن هذا الإجراء سيتم تنفيذه في الأيام القليلة الـمقبلة فيما يخص نقل الـمسافرين عبر الطريق البحري.

وعقب انقضاء الفترة التي يغطيها هذا البيان (10 أيام ابتداء من غد الاربعاء)، يمكن أن يؤدي با لسلطات العمومية إلى إقرار تدابير صحية مكيّفة مع تطور الوضع الوبائي، لاسيما فيما يخص إجبارية التلقيح، وتوسيع الجواز الصحي للتلقيح إلى بعض الأنشطة.

وجدير بالتذكير أن الولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية، وكذا قاعات الحفلات يخضع بالفعل لتقديم شهادة التلقيح.

من نفس القسم صحة وعلوم