وحذر البروفيسور صنهاجي في بيان للوكالة أن "التلقيح يجب أن يكون فوريا إذا أردنا تخفيف الآثار الضارة للموجة الرابعة الحتمية في هذا الشتاء".
وأوضح ان هذه الدعوة من اجل اللقاح "الفوري" راجعة إلى أن "أثر اللقاح لا يلاحظ إلا ابتداء من شهر واحد وحتى أكثر بعد أخذه", معربا عن أسفه من الاستخفاف الذي سجل مع انخفاض عدد الإصابات وبعد الإقبال الملحوظ للتلقيح أثناء الموجة الثالثة.
وبالنسبة للبروفيسور صنهاجي، الموجة الرابعة "ستصل إلينا بلا هوادة، فمؤشرات الموجة الجديدة موجودة في معظم الدول الأوروبية مع حالات اصاب ة آخذة في الارتفاع مرة أخرى، و معظمها في وسط غير الملقحين ونادرًا جدًا بين الملقحين السابقين".
و ألح على ضرورة "استمرار التلقيح وكذلك على الآثار الإيجابية للجرعة الثالثة من اللقاح التي تمكن من تجنب خطورة المرض وتقليل عدد الحالات الخطيرة بل حتى الموت".
وشجب البروفيسور صنهاجي "تخفيف الإجراءات الوقائية لا سيما قلة استغلال اللقاح على الرغم من انه متوفر" في الجزائر، مؤكدا أن اللقاح هو "فئة علاج لا تقل أهمية عن المضادات الحيوية". وقال ان "اللقاحات تنقذ ما بين 2 إلى 3 ملايين شخص كل سنة".