
شهادة عائلة موريتانية: قصف الجزائريين الثلاث أثناء أدائهم الصلاة
- بواسطة المصدر
- في 03 نوفمبر 2021
- 8989 قراءة
الجزائر-محمد.ق
كشفت مصادر مطلعة للمصدر أن عملية الاعتداء الجبان التي قام بها جيش الاحتلال المغربي التي راح ضحيتها ثلاثة مدنيين جزائريين، حدثت عندما كانت الشاحنات في طريق العودة من نواكشوط الموريتانية نحو الجزائر.
وأفادت ذات المصادر، أن جيش الاحتلال استهدف الشاحنات بصاروخين من طائرات مسيرة جد متطورة، وهو ما أكدته رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم الأربعاء.
وأكد ذات المصدر، يقول إن الضحايا توقفوا لإقامة الصلاة حين تواجدهم لطريق الدولي تندوف ازويرات الرابط بين الجزائر و موريتانيا ، بعدها قاموا بدعوة عائلات موريتانية كانت تمر بسياراتها بالقرب منهم، لمقاسمتهم وجبة الطعام قبل أن ينزل الصاروخ الأول عليهم .
وراح ضحية الاعتداء الهمجي كل من أحميدة بومدين وإبراهيم عرباوي وأشطم أحمد.
وفي السياق ذاته، أدلت بعض العائلات الموريتانية التي كانت بمكان الجريمة، أنها كانت عبر سياراتها حينما وجدوا الشاحنات مركونة في قارعة الطريق، فتوقفوا للاستفسار حول إمكانية تعرضها لعطب قصد مساعدتهم.
وأضافت إحدى النساء اللواتي كن من بين تلك العائلات: "نريد أن نوضح للرأي العام حول الحادث.. كنا مارين عبر الطريق فتوقفنا لنسألهم ان كان لديهم عطب بشاحناتهم قصد مساعدتهم.. فنفى أصحاب الشاحنات ذلك، وبعدها دعونا لتناول الطعام معهم".
وتابعت تقول: "عندما غادرنا المكان بلحظات فقط تبين أن الضحايا كانوا محل رصد وتم قصفهم بصاروخين.. بعدها شاهدنا الدخان والنار تلتهم الشاحنات جراء القصف، فعدنا للمكان فوجدنا أشلاء الضحايا متطايرة في المكان، والشاحنات مدمرة".
وتابعت تقول: "قمنا بإعلام قيادة الناحية الخامسة الموريتانية بالحادث".