
هذا ما تبرعت به الجالية بالخارج خلال أزمة الكوفيد..
الجزائر-سارة.ب
ساهمت جمعية أمل الأمهات والأطفال الناشطة ببلجيكا في ارسال تجهيزات لمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف تتضمن أجهزة تنفس لمرضى الكوفيد وحتى المرضى الذين يعانون من ضيق حاد في التنفس.
وأوضحت رئيسة الجمعية فتيحة بن تركي في تصريح لإذاعة سطيف، أن تقديم أجهزة التنفس لمستشفيات الوطن جاءت بمبادرة من جمعية الصداقة الجزائرية الفرنسية التي تضم أطباء، أنها زارت 35 ولاية وهدفها هو الوصول إلى 50 ولاية، كما جلبت 88 جهازا بقيمة 600 ألف أورو وأدوية كوفيد وأخرى لمعالجة الحروق وأجهزة تنفس بقيمة مليون و200 ألف أورو كلها هبة من طرف الجالية الجزائرية بالمهجر.
من جهته تحدث رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الفرنسية حسام كويب، عن المبادرة قائلا الجالية الجزائرية كانت دوما في الموعد حتى إبان الثورة التحريرية والمبادرة تؤكد الاعتزاز بالانتماء للوطن، والأجهزة إن أحسن استعمالها فهي تجنب المريض الغيبوبة والإنعاش.
وكشف المتحدث عن أن الأطباء في الخارج مستعدون لتقديم مساعدتهم مجانا لأبناء الوطن، وأنه خلال بداية من ديسمبر القادم ستكون فرقة طبية جراحية وممرضون سينتقلون كل شهر إلى مستشفيات الجنوب والهضاب العليا لتبادل الخبرات ونقل المعرفة.