وأضافت أن إعادة تشجير المساحات التي التهمت النيران خضرتها "قد يساعد على توفير نفس الظروف التي تسببت في هذه المأساة" معللة ذلك بالقول أن "الحرائق قد خلفت آثارا على الأرض و النبات لا يمكن إحصاؤها بدقة إلا بتوفر بعض المعلومات الخاصة على غرار درجة حرارة الحرائق و الوقت الذي استغرقته".
وأوضحت المختصة في البيئة أن الأرض التي نشبت فيها حرائق هي "أرض احترقت مادتها العضوية وأصبحت هشة و معرضة للانجرافات أكثر من أي أرض غير محروقة" مسجلة أن "الحيوانات التي تعيش في جوف التربة, على غرار الأرانب, تنفر من المواطن الطبيعية المدمرة إلى غاية التجدد التدريجي للحياة النباتية".
و وفق يونسي, "لا ينصح بتاتا" القيام بأي محاولة للتشجير حاليا في المساحات المحروقة بل يجب ترك الفرصة للطبيعة لكي تقوم بعملها, و علينا أن نكتفي في الوقت الراهن بجمع المعلومات والمعطيات حول نقاط اندلاع الحرائق و قوتها لتحديد نسبة حرارتها ومدتها و طبيعة النباتات التي التهمتها النيران.