بيان جديد من جمعية العلماء المسليمن الجزائريين بخصوص فتوى تحريم شراء الفحم..

الجزائر-جهيد.م

تبرّأت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم الأربعاء، من فتوى تحريم شراء الفحم التي تبنتها صفحة الجمعية على فيسبوك، ونقلتها عن الاستاذ الدكتور الطاهر بلخيري لغرض المناقشة.

وأكدت الجمعية أن الفتوى لا تمثلها في شيئ وإنما تخص الدكتور الطاهر بلخيري الذي قام المسؤولون على الصفحة بنشرها قصد المناقشة: "هذا الرأي للأستاذ الدكتور الطاهر بلخيري لا صلة له بموقف الجمعية، ولا يمثل فتوى تخص الجمعية، وإنما تمّ نشـره بناء على مراسلة من بعض القراء الذين يتعاونون في التنبيه والتواصل".

وأوضحت أن: "ما يُنشـر باسمها يكون عادة واضحا مبيّنا سواء كان  تصريحا أو رأيا أوفتوى، ويكون باسم مكتب الجمعية، أو باسم رئيس الجمعية أو باسم لجنة الدعوة والإرشاد والفتوى وهذا ينبغي أن يُفهم بشكل واضح ويُعرف لأنه يدخل في أدبيات عمل الجمعية فلا ينبغي الخلط والمزج بين رأي لصاحب اجتهاد وبين موقف الجمعية".

وشددت الجمعية، على أنه لا ينبغي الخلط والمزج بين رأي لصاحب اجتهاد وبين موقف الجمعية. ودعت إلى عدم التسرع، واحتساب كل رأي ينشـر ولو كان للمناقشة على أنه رأي الجمعية، مؤكدة إن التمييز والتفريق في هذا الشأن مطلوب وواجب أخلاقي ومهني، ونبهت كل الوسائل الإعلامية أن ما ينشـر يعبر عن رأي صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي الهيئة أو المؤسسة أو الوسيلة الإعلامية.

وأشارت الجمعية، في بيانها، إلى إنه من المؤذي أن تجد بعض الوسائط ا لإعلامية في مثل هذه الأمور حقلا لإشعال المزيد من النيران وصبّ المزيد من "الزيت والبنزين" على الحريق.

مضيفة أن كل رأي لها سيُنشر في أوانه وتحت يافطة الجمعية، موقفا كان أورأيا أو فتوى.

 

من نفس القسم صحة وعلوم