"إهانة" ممثل المغرب في جلسة القمة الأفريقية

الجزائر-محمد.ق: شهدت قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة، أحداثا مثيرة للإهتمام، أبرزها انسحاب ممثلي عدة دول وملاسنات بين وفود المغرب وجمهورية الصحراء الغربية وعدة دول إفريقية ومفوض السلم والأمن في المنظمة اسماعيل شرقي.

 وقالت المناضلة الصحراوية ومستشارة الرئيس الصحراوي النانة لبات الرشيد في منشور على صفحتها على موقع فيسبوك، إن الوزير المغربي المكلف بالتعاون الإفريقي محسن جازولي قال خلال كل مداخلاته في القمة "الصحراء الغربية"،في إشارة إلى الجمهورية العربية الصحراوي وهو وصف غير مستخدم لدى المسؤولين المغاربة، الذين يفضلون استخدام "وصف الصحراء المغربية" التي يتم احتلالاها من طرفهم.

وأضافت النانة  أن الوزير المغربي "جازولي" تهجم على مفوض السلم والأمن الإفريقي "إسماعيل شرقي".

والأمر المثير، الذي لفت الانتباه، هو تأكد معاقبة كل الدول الإفريقية التي لها قنصليات بالعيون المحتلة ولم تسدد مستحقاتها للاتحاد الإفريقي وتمت معاقبتها بمنعها من التدخل خلال فعاليات القمة وعلى رأسهم السنغال، ونتيجة لهذا خسر المغرب أصواتاً اعتادت دعم مواقفه، وقد كان عليه بدل فتح القنصليات تسديد مستحقات حلفائه على الأقل"، تضيف المستشارة. 

ضف إلى ذلك، ومن أبرز ما شهدته القمة، هو انسحاب عدة ممثلي دول افريقية أثناء إلقاء ممثل المغرب كلمته في جلسة القمة الأفريقية التي عقدت تحت شعار "إسكات البنادق"، اعقبتها ملاسنات بين ممثل المغرب ومفوض السلم والأمن في المنظمة ورئيس الاتحاد  الافريقي، سيريل رامافوسا، الذان تصديا للمحاولات اليائسة لكاتب الدولة المغربي، الذي زعم أن "إسكات البنادق لا يخص الصحراء الغربية"، وأنه لا يمكن إثارة القضية على قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.

حيث رد مفوض السلم والأمن في المنظمة على مزاعم المسؤول المغربي قائلاً: "ما لم يثبت وأن هذه الأرض المحتلة ليست في إفريقيا، فإن المجلس ملزم أخلاقياً بالإبلاغ عن التطورات التي تحدث هناك".

من نفس القسم أخبـار الوطن