المنظمة الوطنية لحماية الطفولة تكشف معلومات صادمة عن قضية قتل الطفل يانيس حساني

الجزائر-جهيد.م: كشفت المنظمة الوطنية لحماية الطفولة، معلومات جديدة عن الطفل المغدور بتيزي وزو يانيس حساني، البالغ من العمر 04 سنوات. 

وأفادت المنظمة أن المرحوم يانيس مصاب بمرض التوحّد ويعاني من اضطرابات التطور ومن التأخر في النمو. لا يتحدث، ولا يُقلق، ولا يطلب شيئا من أحد.

وتعرض يانيس للاختطاف والقتل من طرف وحوش بشرية. عثر عليه مبتور "اليد" و"القدم" في غابة على بعد 400 متر من مسكن عائلته. أخبار عثوره ميتا في بئر، وفرضية افتراسه من طرف ذئب مجرد خزعبلات، حسب ذات المنظمة.
 
كما افادت  المنظمة أن المكان الذي عثر على الجثة سبق وأن تم تمشيطه، في اليومين السابقين، من طرف سكان القرية والحماية المدنية والدرك الوطني ولم يجدوا أي أثر للطفل رغم الاعتماد على الكلاب المدربة. ما يعني أن الجاني أو الجناة قاموا بنقل الجثة إلى عين المكان ليلة الجمعة، "لأنهم وبعد أن قتلوه وخبؤوه في مكان ما شعروا بالخوف من اكتشاف أمرهم بعد النداء العاجل للجنة قرية إبوهران التي طالب من المواطنين في كل المناطق للالتحاق بالقرية يوم الجمعة كآخر يوم للبحث وتمشيط المنطقة "شجرة شجرة" "زنقة زنقة" وخصوصا "بيت بيت"!".
 
وأوضحت أن الجثة عثر عليها بدون بعض الأعضاء، ما يدل أن الجناة لهم دوافع وأهداف في اختيار الضحية، ودرسوا الأمر بدقة. فهذا يدل أن الجناة أو على الأقل المتواطئين معهم ينحدرون من المنطقة ومن معارف العائلة.
 
فالتحقيق الأمني -تضتف المنظمة- الذي سيشمل -دون شك- عائلة الضحية، يجب أن يمس كل العائلة الكبيرة والجيران وسكان القرية وسكان القرى المجاورة. وخصوصا يجب التحقيق مع "مشعوذات" و"مشعوذين" من المنطقة علما أن من أعراف "الشعوذة" استخدام أيادي الموتى في ممارسة طقوس السحر. وربما يكون الغرض من بتر أعضائه للمتجارة بها.
 
كما كشفت النظمة أن جثة يانيس عثر عليها عارية وثيابه وحذائه البلاستيكي "ليبوط" عثر عليها في نفس المكان ولم تتعرض للتمزق. مشيرة إلى أن يانيس ليس الضحية الأولى للوحوش البشرية ولن يكون الأخير، فالعائلات يجب أن تستخلص الدروس وتلتزم باليقظة والحذر.
 
وفي الأخير شددت المنظمة على أن التحقيق الأمني وحده كفيل بالتوصّل إلى حيثيات هذه الجريمة والمتورطين وأهدافهم، مطالبة بالقصاص من المجرمين.

من نفس القسم صحة وعلوم