والمجلس الوطني الانتقالي الذي يتضمن 121 مقعدا و يضم احزاب سياسية و ممثلين عن المجتمع المدني ونقابات وعسكريين اجتمع في باماكو في جلسة افتتاحية بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة المالية .
وقد تم انتخاب العقيد مليك دياو الذي كان المرشح الوحيد بالتزكية، وكان اسمه متداول منذ بضعة اسابيع في وسائل التواصل الاجتماعي كرئيس محتمل للمجلس وهذا ما تأكد بانتخابه .
و تشكيل هذه الهيئة التشريعية الانتقالية تضمنها ميثاق المرحلة الانتقالية الذي ينص في مادته 14 انه سيتكون من 121 عضو مقسمين بين القوى الحية للامة، و المادة 15 التي تنص بان "المجلس الانتقالي ترأسه شخصية مدنية و عسكرية تنتخب داخل المجلس".
و قد سلم ضباط الجيش السلطة بين سبتمبر و أكتوبر لحكومة انتقالية تقود البلاد خلال 18 شهرا قبل تنظيم الانتخابات .
و قد أعلنت السلطات المالية في بيان الخميس الماضي تشكيل هذه الهيئة التشريعية الانتقالية تعمل على اعادة النظام الدستوري .
و بعد تعيين رئيس و وزير أول و حكومة انتقالية بين نهاية سبتمبر و بداية اكتوبر الماضيين بقي للسلطات التي تم تشكيلها عقب التغيير السياسي ليوم 18 أوت انشاء هيئة ثالثة تشريعية لهذه المرحلة الانتقالية .