عمار غول: الخزينة كسبت الكثير وبالعملة الصعبة في عهدتي وجنّبت الجزائر الوقوع في فخ التحكيم الدولي
الجزائر/سارة.ب
تتواصل اليوم مجريات محاكمة رجل الأعمال، علي حداد، في قضية حصوله على امتيازات غير مستحقة لصالح مجمعه، بمجلس قضاء العاصمة.
ومثل صبيحة اليوم الثلاثاء، وزير الأشغال العمومية الأسبق عمار غول، أمام رئيس الجلسة للرد على الاتهامات الموجهة له من طرف غرفة الاتهام.
ونفى غول تورطه في مخالفة أحكام التشريع، مؤكدا أنّ كل القرارات التي اتخذها على رأس قطاع الأشغال العمومية، كانت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، حيث قال: "أولا أفند تفنيدا قاطعا ما نسب إلي من تهم َوكل الملفات محل المتابعة هي محل التقادم غول: كل الإجراءات المتخذة كانت إما تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية أو قرارات الحكومة أو الوزير الأول".
وأضاف عمار غول: "ملفاتي القضائية تخضع لمبدأ التقادم".
وأشار غول إلى أنّ قطاع الأشغال العمومية في حقبته آنذاك نجح في تسيير وضبط كل الأمور، إدارية كانت أو قانونية، مشيرا إلى أنّه حقّق الكثير خلال تلك الفترة ولم يخسر سنتيما واحدا، ولم يُثقل كاهل الخزينة العمومية.
حيث قال: "غول: "كل الملفات محل الموضوع مؤشر عليها من الهيئات الرسمية والوزارة لم تأخذ أي إجراء لم أمض أي صفقة أو اتفاقية أو ملحق ولم أمنح أي امتياز لأحد".
وتابع: "أؤكد لكم أن خزينة الدولة لم تخسر دينارا واحدا بل كسبت كثيرا وبالعملة الصعبة لقد عملت بكل إخلاص وتفان ونزاهة وحافظت على مصالح بلدي، والحكم الصادر في حقي حكم جائر وجئتكم اليوم لتنصفني".
وأعرب غول عن تفاجئه بالحكم عليه بـ10 سنوات حبسا، حين قال: "الحكم علي بـ10 سنوات كان قاسيا جدا وأنا ألتمس أن تنصفني بالحق، فقد عملت في إطار القانون ولم أتهرب يوما من مسٶوليتي، وبشأن التبديد فمن خلال معالجتي لهذه الملفات جنّبتها أن تقع في فخ التحكيم الدولي التي تضر بميزانية الدولة".
