وزارة الدفاع تفند قطعيا ضم الجزائر لبلدة شمال مالي الى اقليمها

الجزائر/ إسلام.ب

فندت اليوم، وزارة الدفاع الوطني، الشائعات القائلة بتواجد عناصر من الجيش الوطني الشعبي ببلدة “إن خليل” شمال مالي، وضم جزء من إقليمها من طرف الجيش الجزائري.
وفي بيان لوزارة الدفاع كذبت قطعيا مثل هذه الإدعاءات المغرضة، التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بمالي، مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة، متابعة أن هذه المغالطات تأتي على اثر مهمة تقنية نفذها مختصون تابعون لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش.

وكان المختصون التابعون لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد مرفوقين بمفرزة تأمين وحماية داخل التراب الوطني، وتكمن المهمة في معاينة معالم الخط الحدودي الجزائري-المالي بالقرب من بلدة إن خليل الحدودية.

وقد أنهت المهمة التقنية عملها بتاريخ 21 سبتمبر 2020، قبل مغادرة المكان دون تسجيل أية حادثة، مذكرة وزارة الدفاع أن الجزائر لطالما حرصت على تأمين حدودها الوطنية، لاسيما في ظل حالة اللااستقرار التي تشهدها منطقة الساحل، مجددة التزام الجزائر التام باحترام سيادة الدول وحرمة الحدود، خاصة مع مالي وفقا لأحكام اتفاقية رسم الحدود بتاريخ 08 ماي 1983.

كما تؤكد تعلقها بترسيخ مبادئ حسن الجوار وتقديم يد العون والمساعدة لبلدان الجوار كلما اقتضت الضرورة.

من نفس القسم صحة وعلوم