هيئة دفاع طليبة تصدر بيان توضيحي بخصوص قضية موكلها
الجزائر/ إسلام.ب
أصدرت اليوم، هيئة دفاع النائب طليبة بهاء الدين، بيان توضيحي للرأي العام حول قضية النائب البرلماني المتواجد حاليا بالسجن، نفت فيه ما يتداول من مغالطات حول القضية من قبل بعض وسائل الاعلام وانسياق الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني ورائها.
وأكدت هيئة الدفاع لطليبة في بيانها أن ما جاء في بيان الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني من كون أن النائب طليبة بهاء الدين تم إقصاؤه نهائيا من الحزب يعتبر مغالطات وحياد عن الواقع كون أن لجنة الانضباط اكتفت بتوجيه انذار شفهي و رفضت التعليمات الرسمية الى اقصائه من الحزب و التي أسدلها الأمين العام آنذاك كون أن جميع أعضاء اللجنة كانوا يعلمون الخلفية و هي تبليغ موكلنا عن أبناء الأمين العام السابق، مضيفا بأن طليبة جاء بتصريحات واضحة مفادها أنه تم ابتزازه و مساومته من أجل ترؤس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية، و طُلب منه تسديد مقابل ذلك مبلغ 7 ملايير سنتيم غير أنه رفض ذلك و قام مباشرة بتبليغ المصالح الأمنية.
وفندت هيئة دفاع طليبة قطعا ما تم تدواله على نطاق واسع بكون أن موكلها صرح أمام المحكمة أنه سدد مبلغ 7 ملايير سنتيم من أجل إدراجه في قائمة الترشيحات للإنتخابات التشريعية ماي 2017، مؤكدة أن ما تم تناوله في بعض المصادر الإعلامية داخل و خارج الوطن من عبارات و تصريحات منسوبة للنائب طليبة بهاء الدين و التي الغرض منها المساس بمصداقية و شرعية المجلس الشعبي الوطني الذي يعتبر مؤسسة دستورية، لا أساس لها من الصحة و أن ما جاء على لسان موكلنا أن الأشخاص المتورطين في تلك الأحداث التي جرت سنة 2017 قد تم استبعادهم في التحقيق الأمني و هذا بفضل تعاونه مع المصالح الأمنية في تلك الفترة.
وأضاف ذات البيان، بأن طليبة بهاء الدين لم يتم متابعته من طرف نيابة الجمهورية بأي مادة من الأحكام الجزائية لقانون الإنتخابات عكس ما روجت له عدة قراءات على القنوات التلفزيونية و كذا مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا " إن ما صرح به النائب طليبة بهاء الدين كان يدخل لوضع حد لظاهرة من ظواهر الفساد و التي قام من أجلها الحراك المبارك و تعتبر اليوم عنوانا للجزائر الجديدة".
و في الأخير باركت هيئة الدفاع الظروف الجيدة التي أجريت فيها المحاكمة أين توفرت كل ضمانات المحاكمة العادلة، مؤكدة ثقتها و ثقة موكلها في العدالة و أحكامها الصادرة باسم الشعب الجزائري التي تكتسي قدسية خاصة في ظل الجزائر الجديدة.
