
المؤسسة العسكرية: قطار التغيير انطلق رغم العقبات المفتعلة لإذكاء التوتر الاجتماعي
الجزائر/جهيد.م
أكدت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها الاخير لسبتمبر 2020، أن الدخول الاجتماعي الحالي سيكون استثنائيا، يميزه السعي للعودة الى الحياة العادية وتجاوز تبعات جائحة كورونا،وتجسيد طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة كمشروع وطني طموح وليس مجرد شعار فارغ المضامين.
وأفادت الافتتاحية أن قطار التغيير الشامل والجذري مثلما طالب به الشعب الجزائري قد انطلق فعلا، ويشق طريقه بخطوات ثابثة، رغم عقبات الموضوعية مثل كورونا وأخرى مفتعلة تستهدف إذكاء التوتر الاجتماعي وزعزعة الاستقرار الوطني.
وأوضحت الافتتاحية أن أولى ملامح التغيير المنشود بدأت تلوح بالأفق من خلال وجود إرادة صلبة لإعطاء دفع حقيقي للتنمية الوطنية، سيما بمناطق الظل التي تعيش تعاني التهميش المطبق لسنوات طويلة.
أما على الصعيد الخارجي فمن خلال استعادة الجزائر لدورها الريادي على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واكدت لسان حال الجيش الوطني الشعبي، أن ارساء دولة الحق والقانون وتحقيق مطالب الشعب الجزائري المشروعة والقضاء على تركة 20 سنة الماضية تقتضي رص الصفوف لتقوية الجبهة الداخلية ولم الشمل ومن ثم حلحلة المشاكل المتراكمة بشكل تدريجي، بما يقتضي تعزيز الاستقرار الوطني وصد اي محاولة لاستهدافه من قبل قوى مناهضة للتحول الجذري.
واوضحت المجلة ان المحاولات التي ترمي لحرمان الشعب من حقه في التغيير الجذري وفسح المجال امام الكفاءات الوطنية المخلصة في تسيير دواليب الدولة سيكون مصيرها الفشل الذريع أمام الرغبة الشديدة للجزائريين لطي صفحة الماضي وتعبئة كافة الطاقات والموارد للنهوض بالبلد.
وشددت المجلة على ان الجزائر لن تتراجع في طريق تجسيد مشروع الجزائر الجديدة عن طريق الذهاب الى الاستفتاء على تعديل الدستور واتاحة المجال للمواطن لابداء رأيه في مستقبل بلاده والمشاركة بفعالية في ارساء لبنات الجزائر القوية.
