
الرئيس تبون: حل المجالس المنتخبة بعد تعديل الدستور قبل نهاية أكتوبر ومعالجة ملف مساجين المأساة الوطنية
- بواسطة المصدر
- في 19 أوت 2020
- 1298 قراءة
الجزائر/أسماء.ب
كشفت حركة البناء الوطني أنه تم اختيارها من طرف اللجنة التحضيرية لمبادرة القوى الوطنية للإصلاح قصد تمثيل كل أعضاء المبادرة هي و12 مكون وشخصية وطنية لترفع مخرجات لقاء الأوراسي لرئيس الجمهورية,
وأشار رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة في منشور على صفحته بفيسبوك، أن وفد الحركة الذي التقى الرئيس تبون تكلم بصدق عن واقع الصعوبات التي يعيشها المواطن والغبن الذي يتخبط فيه بعض الجزائريين وصعوبة لقمة العيش بسبب الآثار السلبية لوراء الكورونا.
وقدم بن قرينة شكره لرئيس الجمهورية على "التفاعل الإيجابي مع المبادرة".
وقال بن قرينة: "نبشر الشعب الجزائري بما تعهد به الرئيس تبون لأعضاء الوفد، في الاستجابة لتطلعات حراك الملايين في بناء جزائر جديدة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وتستمر في مكافحة صارمة لكل أشكال الفساد.
بالاضافة إلى حماية مشروع الأمة الجزائرية النوفمبري الأصيل وتوثيق ذلك في الدستور المتوقع الاستفتاء عليه. والاستفتاء على الدستور يكون قبل نهاية أكتوبر 2020 إذا تلطف الله بنا من وباء كورونا.
وحسب بن قرينة، فبعد تصويت الشعب على الدستور يكون حل كل المجالس المنتخبة .
كما تعهد الرئيس حسب رئيس حركة البناء بمعالجة ملف مساجين المأساة الوطنية والتي ناضلت الحركة مرارا دفاعا عليه بما يحقق ترقية المصالحة الوطنية ويطيب الخواطر ويجبر الكسر.
وكذا إعطاء التوجيهات للحكومة في ضرورة التعجيل باعتماد الأحزاب قيد التأسيس والجمعيات.
وطمّن الرئيس أعضاء الوفد على موقف الجزائر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمناصرة قضيته العادلة.