
الوزارة الأولى: الوضعية الصحية تسببت في كبح عجلة الإقتصاد ونقص السيولة
الجزائر/جهيد.م
ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، هذا اليوم، مجلسا وزاريا امشتركا خصص لدراسة وضعية وفرة السيولة في الشبكة البريدية أمام طلب الزبائن الذي يمارس عبر أصحاب الحسابات البريدية الجارية، وعددهم 22 مليون، حسبما جاء في بيان للوزارة الأولى.
وذكر بيان الوزارة الاولى أن الـمبلغ الإجمالي لعمليات سحب الأموال من مكاتب بريد الجزائر يبلغ نحو 400 مليار دينار كمبلغ متوسط في الشهر.
فضلا عن ذلك، فإن الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا "كوفيد 19" قد ترتبت عنها صعوبات إضافية ناجمة عن القواعد الجديدة لتنظيم العمل، واحترام التباعد الجسدي والولوج إلى مكاتب البريد.
وإلى كل ذلك، يضاف أيضا غياب جزء من الـمستخدمين من النساء اللواتي يتكفلن بحضانة أطفالهن وكذا الـمستخدمين ضحايا العدوى بكوفيد.19.
وهكذا، يستنتج أن الوضع الراهن لا يُطرح من حيث توفر السيولة، بل هو بالأحرى نتيجة ظرف جد خاص مرتبط بآثار الوضعية الصحية التي تسببت في كبح عجلة الإقتصاد مع كل ما يترتب عن ذلك من عواقب على تداول السيولة واستعادتها.