إعلام المخزن يصور إقامة ثلاث ألاف مغربي بالجزائر "عذابا نفسيا"!!

الجزائر/ ليلى.ع

لا يزال إعلام المخزن يترقب ويتحين الفرص لنفث السموم على الجزائر وكل ما يتعلق بها، حيث لم يتوانى هؤلاء عن تصوير معيشة الجالية المغربية في الجزائر على أنها الجحيم بذاته خاصة بعد إغلاق البلاد لحدودها عقب تفشي فيروس "كورونا".

وكتب موقع "هسبريس" المعروف بعدائه للجزائر، أن "المغاربة العالقون في الجارة الشّرقية للمملكة يترقّبون قرار السّلطات الجزائرية بفتح المنافذ الجوّية للعودة إلى أرض الوطن، بعد قرابة 4 أشهر من العذاب النّفسي لم تنته فصوله الدرامية بعد"، مبديا تناقضا كبيرا في ذات المقال الذي بين فيه إقامة ثلاث ألاف مغربي بالجزائر من أجل فرص العمل في مجالات البناء، الزخرفة والفلاحة، فكيف يعيش كل هؤلاء على أرض الجزائر طوال السنة مستحملين ما يسميه الموقع الإلكتروني بـ"العذاب"؟، مستندا الى تصريحات كاذبة تفيد بأن هؤلاء المغاربة "يعيشون ظروفاً قاهرة ولم يعودوا قادرين على تحمّل مزيد من الضّغط"، في وقت لم تدخر الجزائر جهدا في التكفل بالجميع في هذا الظرف من توفير للطعام والإعانات ومستلزمات الوقاية التي يستفيد منها الجميع سواء كانوا اجانب أم أبناء الوطن.

ورغم أن الفيروس لايزال يسجل أرقاما قياسية بالجزائر الا أن الأمر لا يجعل من ذلك رعبا للأشقاء المغاربة المقيمين كما يصوره الموقع "الحاقد" على إعتبار أن الفيروس متفشي عبر جميع أقطار العالم بما فيها المغرب.

للإشارة، نسي الموقع الإلكتروني التذكير بأن المغرب أيضا لم يقم بفتح حدوده لحد الساعة، حتى لاستقبال رعاياه، أي أن الأمر ليس مرهونا على الجزائر فقط، التي يجدر التذكير أنها تكفلت منذ بداية الجائحة باجلاء رعاياها بجميع دول العالم، ولم تدخر جهدا في التعاون مع دول العالم لاجلاء رعاياهم على أراضيها، مما يؤكد أن الثلاث ألاف مغربي المتواجدين بالجزائر لحد اليوم كانت اقامتهم بمحض إرادتهم وليسوا عالقين كما يدعي اعلام المخزن.

من نفس القسم صحة وعلوم