
المقاولون يقدمون اقتراحات لتجاوز أزمة كورونا
الجزائر/سارة.ب/إ.و
طالب رئيس الهيئة الاستشارية الوطنية للدراسات القانونية وقضايا المنازعات بالاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين، مصطفى معزوز بتأخير الجباية والتساهل في التعامل مع الضرائب وتأجيلها سنة على الاقل لمعالجة تبعات فيروس كورونا على الاقتصاد، داعيا الى اعتماد التكنولوجيات الحديثة في قطاع البناء والأشغال العمومية الذي تأخر في تسليم وحدات سكنية.
وأكد معزوز لدى حلوله ضيفا على الاذاعة الجزائرية اليوم، انّ عودة ورشات العمل تستدعي بالضرورة توفير النقل، و تنظيم مواقيت العمل للعمّال مع تأخير الجباية مدة سنة كاملة و ذلك لبثّ النشاط فيها بعد انقطاع دام طيلة مدّة الحجر الصحي.
كما دعا معزوز، مؤسسات البناء والأشغال العمومية الى ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية المنصوص عليها للوقاية من وباء كورونا.
و اضاف المتحدث انه تزامنا مع عودة بعض المؤسسات و النشاطات التجارية للعمل تدريجيا فإنّ مؤسسات البناء و الاشغال العمومية ترتكز على محرّك النشاطات الاقتصادية، و هي وسائل النقل التي تسهّل نقل السلع وخاصة العمال، لكن هذه المرة مع مراعاة ضرورة التباعد الاجتماعي، لضمان عودة نشاط البناء بعد التداعيات التي شهدها القطاع.
و قال، انّ قطاع البناء في حاجة ماسة الى استعمال التكنولوجيا لتطوير اليات العمل مؤكدا على ضرورة اعطاء فرص للكفاءات الجزائرية و لمنتجي مواد البناء و ذلك لضمان تطور و سهولة العمل، اضافة الى التحكم في السرعة كتقنية لمجابهة المشاكل السابقة التي ابدت ضعفا في العديد من مشاريع البناء.
و حول ندرة اليد العاملة في قطاع البناء دعا المتحدث ذاته الى ضرورة ايجاد اليات بديلة للحفاظ على استمرارية المشاريع.