
رزيق: إعادة بعث مشروع "مراعي" الجزائر مبني على مبدأ "رابح - رابح"
الجزائر/سارة.ب
قال وزير التجارة، كمال رزيق، أن الاستثمار السعودي في الجزائر أخذ منحا تصاعديا منذ سنوات لكن تبقى قيمة الاستثمارات السعودية في الجزائر لا تتجاوز 1.5 مليار دولار.
وحسب رزيق فان الأمر يتعلق بقطاعات مثل السياحة والسكن والصحة والبتروكيمياء والأدوية والأغذية ، والتي لا تعكس حقا قدرات الشراكة و التعاون بين البلدين.
وتطرق رزيق خلال حوار له مع صحيفة "الرياض" السعودية، الى مشروع مجمع "المراعي" السعودي بالجزائر، حيث قال الوزير أن إعادة بعث المشروع الاستثماري في الجزائر مبني على قناعة اقتصادية بحتة وفقا لمبدأ "رابح - رابح" لكلا الطرفين من منطلق أن الاستثمار المباشر لشركة "المراعي" خاصة في مادة الحليب سيخفض فاتورة استيراد المادة الأساسية للمواطن الجزائري، ناهيك عن مناصب العمل التي يوفرها الاستثمار المباشر وبالمقابل سيجد الجانب السعودي سوقا محلية ب 45 مليون مستهلك وسوقا إفريقية بإجمالي 1.2 مليار مستهلك دون الحديث عن ولوج السوق الأوروبية.
وعن عمليات التصدير نحو الدول العربية قال رزيق أنها ما زالت محتشمة ولا تعكس القدرات الحقيقية للبلاد خاصة في مجال الخضر والفواكه،اين يعمل القطاع حاليا على دعم وتأطير مبادرات المصدرين ومرافقتهم لترقية الصادرات.
وعن الانضمام الى منطقة التبادل الحر العربية ومنظمة التجارة العالمية، قال الوزير أن الجزائر تعمل على تقييم جميع الاتفاقيات المبرمجة معها، من خلال تنصيب عدة لجان من إطارات القطاع وأساتذة وباحثين جزائريين ومهنيين من أجل تقييم هذه الاتفاقيات ورفع تقاريرها للحكومة التي ستقرر ما يجب فعله.