الرئيس تبون يعطي أوامر للبدء في إحصاء الثروات النادرة التي تحوزها الجزائر

الجزائر/قلاتي. م

كشف رئيس الجمهورية، عبد المجبد تبون، أن الجزائر كانت على وشك الانطلاق في تغيير الاقتصاد الوطني، لكن الأزمة الوبائية جمدت النشاط السياسي والاقتصادي على مستوى البلاد.

واعتبر الرئيس تبون خلال مقابلة مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بثها التلفزيون العمومي سهرة الجمعة، أزمة النفط العالمية، مؤقتة وليست أزمة هيكلية وقد وقعت بسبب مشاحنات بين دولتين من كبار المنتجين.

أما فيما يتعلق بالنشاط الفلاحي في الجزائر، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تُنتج سنويا ما قيمته 25 مليار دولار.

وأشار إلى أن الجزائر تحتل المركز الثالث عالميا من حيث الأتربة والثروات النادرة مثل الماس والتنغستين والكادميوم، كما أسدى الرئيس تبون تعليماته بالبدء في إحصاء هذه الثروات عبر الوطن.

وفي سياق آخر، كشف عبد المجيد تبون أن احتياطي الصرف في السابق كان يتشكّل بنسبة معتبرة من تـضـخيم الفواتير وما نراه اليوم هو الأرقام الحقيقية.

أما بالنسبة للمديونية، كشف رئيس الجمهورية أن الجزائر رفضت عروضا من دول صديقة لتسلم قروض مالية في إطار مواجهة كورونا لكننا رفضنا العودة إلى الإستدانة، مذكرا بأن الجزائر وصلت إلى حالة الصفر سنة 1992 بسبب المديونية.

وتابع رئيس الجمهورية في السياق نفسه: "إذا كانت مديونتنا مرتفعة لا يمكننا الدفاع لا عن فلسطين ولا عن الصحراء الغربية"، مستبعدا العود للتمويل غير التقليدي ولا للاستدانة من البنوك الدولية.

من نفس القسم إقتصـاد